بعد عناء مع يوم طويل ذهبت لاستقل الميني باص صعدت الدرج وظللت ابحث بعيني عن مكان فارغ
لقد وجدت المكان إذا سأجلس هنا ... وذهب لاجلس كعادتي بجانب النافذة لأرى البحر الذي اشقت إلي التحدث معه
وبينما انا مشغولة في حديثي مع البحر ايقظني من احلامي صوته العذ ب تسمحيلي اجلس بجانبك يا آنسة
كان ذو بشرة خمرية يشع منها لون النيل ووجه بشوش ترتاح إليه وعينان تذهب معهم إلي ابعد مكان
لم يكون هناك مكان فارغ سوى بجانبي وبطبعي لا استيطع ان اقول لاحد لا ... فسمحت له بالجلوس
ووجهت نظري الي النافذة مرة اخري حتي اعود الي احلامي ... وهذه المرة قاطعني صوت جوالي يرن فبحثت عنه في شنطتي
إذا به يرد علي جواله ماهذا .... اهذا جوالي ام جواله وكدت ان اضحك لاكن الامور مرت بخير
ورن ثانية فنظرت ووجدته جوالي فنظرت إليه وهذه المرة لم استطيع ان اخفي بسمتي
ولم اجد امامي سوى ان اخرج رواية من حقيبتي لاقرأها وبدأت بالفعل في قرائتها الا اني سمعت صوت من جانبي يناديني
لو سمحتي ... الساعة كام ؟؟
فأجبته انها الرابعة والنصف
فشكرني وعدت لقصتي مرة اخرى
ولكما اندمجت مع قصتي يخرجني مما انا فيه بسؤال
فتعجبت مما يحدث ووجدت نفسي اتفحص ملامح وجهه فوجهه ليس بغريب علي
حقاً اعرف صاحب هذا الوجه الطفولي
وشردت بذهني بعيداً اراجع ذكرياتي
وابحث عن هذا الوجه في خيالي
وبالفعل تذكرته ... هذا هو جاري في المبني الذي سافر ليكمل تعليمه عند احد اقاربه بالخارج
وقد تركت هذا المبني من اكثر من خمس سنوات ولم يكن قد عاد !!!
لما عاد اليوم ؟؟ هل عاد ليحيي الحب بداخلي
الحب الذي قد نسيته من سنوات طويلة
وقررت ان اسأله هل انت فلان
استجمعت شجاعتي .... وقررت ان اقولها
لكن الكلام قد تاه مني !!! كلما استجمعت شجاعتي حتي اقولها يتوه مني الكلام
فوجدته يسألني هل انت فلانة ؟
شعرت بقلبي يخفق ... لا بل يرقص بشدة داخل صدري
واجبته بأيوة انا
شعرت بالسعادة تملأ عينيه وكأنه كان يبحث عني وانا ايضاً كدت ارقص فرحاً
رأيت في عينيه نظرة اشتياق ... ورأيت فيها عذاب سنوات من الغربة وقد انتهى اليوم
علمت اليوم فقط ان لغة العيون ابلغ من الكلام
وظل صامت هكذا حتي سمعت منه كلمة واحدة تتجوزيني
فنظرت في قصتي وشعرت ان وجنتي اشتعلا ناراً ولم استطيع ان اتكلم
فقال لي هل اعتبر ان السكوت علامة الرضا
فأبتسمت ولم اتكلم
فسألني عن عنواني الجديد فأعتطته اياه
كانت المحطة التي سأنزل فيها علي بعد مترات صغيرة
فأستئذنت ان انزل
وذهبت وكل امل في المستقبل القدام
وعلمت ان القادم اجمل بكثيـــــر
12/8/2007
كنت عايزة اقلبها نكد بس قولت لا حرام
كفايا دموع ملتهبة :D
لقد وجدت المكان إذا سأجلس هنا ... وذهب لاجلس كعادتي بجانب النافذة لأرى البحر الذي اشقت إلي التحدث معه
وبينما انا مشغولة في حديثي مع البحر ايقظني من احلامي صوته العذ ب تسمحيلي اجلس بجانبك يا آنسة
كان ذو بشرة خمرية يشع منها لون النيل ووجه بشوش ترتاح إليه وعينان تذهب معهم إلي ابعد مكان
لم يكون هناك مكان فارغ سوى بجانبي وبطبعي لا استيطع ان اقول لاحد لا ... فسمحت له بالجلوس
ووجهت نظري الي النافذة مرة اخري حتي اعود الي احلامي ... وهذه المرة قاطعني صوت جوالي يرن فبحثت عنه في شنطتي
إذا به يرد علي جواله ماهذا .... اهذا جوالي ام جواله وكدت ان اضحك لاكن الامور مرت بخير
ورن ثانية فنظرت ووجدته جوالي فنظرت إليه وهذه المرة لم استطيع ان اخفي بسمتي
ولم اجد امامي سوى ان اخرج رواية من حقيبتي لاقرأها وبدأت بالفعل في قرائتها الا اني سمعت صوت من جانبي يناديني
لو سمحتي ... الساعة كام ؟؟
فأجبته انها الرابعة والنصف
فشكرني وعدت لقصتي مرة اخرى
ولكما اندمجت مع قصتي يخرجني مما انا فيه بسؤال
فتعجبت مما يحدث ووجدت نفسي اتفحص ملامح وجهه فوجهه ليس بغريب علي
حقاً اعرف صاحب هذا الوجه الطفولي
وشردت بذهني بعيداً اراجع ذكرياتي
وابحث عن هذا الوجه في خيالي
وبالفعل تذكرته ... هذا هو جاري في المبني الذي سافر ليكمل تعليمه عند احد اقاربه بالخارج
وقد تركت هذا المبني من اكثر من خمس سنوات ولم يكن قد عاد !!!
لما عاد اليوم ؟؟ هل عاد ليحيي الحب بداخلي
الحب الذي قد نسيته من سنوات طويلة
وقررت ان اسأله هل انت فلان
استجمعت شجاعتي .... وقررت ان اقولها
لكن الكلام قد تاه مني !!! كلما استجمعت شجاعتي حتي اقولها يتوه مني الكلام
فوجدته يسألني هل انت فلانة ؟
شعرت بقلبي يخفق ... لا بل يرقص بشدة داخل صدري
واجبته بأيوة انا
شعرت بالسعادة تملأ عينيه وكأنه كان يبحث عني وانا ايضاً كدت ارقص فرحاً
رأيت في عينيه نظرة اشتياق ... ورأيت فيها عذاب سنوات من الغربة وقد انتهى اليوم
علمت اليوم فقط ان لغة العيون ابلغ من الكلام
وظل صامت هكذا حتي سمعت منه كلمة واحدة تتجوزيني
فنظرت في قصتي وشعرت ان وجنتي اشتعلا ناراً ولم استطيع ان اتكلم
فقال لي هل اعتبر ان السكوت علامة الرضا
فأبتسمت ولم اتكلم
فسألني عن عنواني الجديد فأعتطته اياه
كانت المحطة التي سأنزل فيها علي بعد مترات صغيرة
فأستئذنت ان انزل
وذهبت وكل امل في المستقبل القدام
وعلمت ان القادم اجمل بكثيـــــر
12/8/2007
كنت عايزة اقلبها نكد بس قولت لا حرام
كفايا دموع ملتهبة :D
13 comments:
السلام عليكم
مدونتك جميلة يا آيات
أنا أول مرة أزورك
وبصراحة
مش عارف
هل القصة اللي انتي كتبتيها دي منخيالك ولا واقعية
لو من خيالك
فده يدل على خيال خصب
أما لو واقعية
فاسمحيلي أنا لا أوافقك فيها
وتحياتي
يوويوو
:Dأخيراً كتبتي قصة سعيدة
جميلة أوي ياحبي
وأحداثها بسيطة ورقيقة
بورك قلمك
وبانتظار جديد كتاباتك المشوقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اخي صيد الخاطر
حضرتك نورت المدونة
القصة من خيالي الحقيقة
لاكن اكيد حياء اي بنت هيمنعها من انها تحول قصة زي دي الي حقيقة
واظن دا هو سبب رفض حضرتك
نيييهاااا
شوفتي مش حرماكي من حاجة خالص :D
الحمد لله انها طلعت حلوة
بوركتي يا حبيبة
هو فعلا ده سبب رفضي
لكن مادامت من خيالك فهي حقا رائعة
بورك فيكي
ونفع الله بك الدين
جميله طبعا مفيش كلام
بس خلصتيها بسرعه ليه كدة
بس احسن حاجه انه انتهت نهاية سعيده
ماشاء الله عليكى يا ايات
سلمت يدك وفى انتظار ابداعتك
warda
لو القصه خياليه كما قال الاخ صيد الخاطر فهي جميله ولو انها قصه طابعها ليس اسلامي قوي اما لو كانت واقعيه.....
ربنا يكرمك
عايزه اكلمك او اشوفك عشان الحمله
انا صدقتها
ومدخلتش اشوف التعليقات إلا علشان اتأكد
كنت عايز اقول مبروك
معلش بقى
نقول كل سنه وانتم طيبين
رمضان كريم
ماشى و بعدين يعنى ايه نهاية القصه؟ اتجوزتم يعنى و لا ايه؟
اخ اسلام جزاك الله خيراً
خلصت بسرعة عشان هي مشهد واحد بيعبر عن كل حاجة
لو كنت كبرته شوية كان هيبقي بايخ اوي
شوفت النهايات السعيدة بقي
مش حرمتكم من حاجة :Dk
ميرو
هي خيال والله مش حقيقية يا جماعة
بس انا خيالي واسع شوية استحملو بقي
هكلمك ياقمر إن شاء الله
اخي الباحث عن الحقيقة
حضرتك عشان تجيبلي تهمة ولا ايه
كويس ان القصة عجبت حضرتك ورديت عليها
نورتني
اخ خالد
لو حضرتك عايز تجوزهم حضرتك حر بقي
هما اخرهم معايا انهم هيتجوز
عايزين اكملها واقلبها غم ولا ايه
انتو احرار
Post a Comment